سنابلی میاں کی سند روایت میں خیانت۔۔۔!!

سنابلی نے یزید بچاو سکیم میں حافظ ابن کثیر کی لکھی ہوئی سند میں خیانت کر ڈالی جیسے سنابلی میاں لکھتے ہیں:

وقد رواه أبو الحسن على بن محمد بن عبد الله بن أبى سيف المدائنى عن صخر بن جويرية عن نافع۔۔۔ ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية۔۔الخ

[یزید بن معاویہ ص 704]

یہاں سنابلی میاں نے ایک غیر سند حصہ” ولما رجع أهل المدينة من۔۔الخ” کو سند کا حصہ بنا ڈالا جب کہ حافظ ابن کثیر اس کو اس طرح لکھا ہے:

حدثنا إسماعيل بن علية حدثنى صخر بن جويرية عن نافع قال لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال أما بعد فانا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإنى سمعت رسول الله يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم فى هذا الأمر فيكون الفيصل بينى وبينه

وقد رواه مسلم والترمذى من حديث صخر بن جويرية وقال الترمذى حسن صحيح وقد رواه أبو الحسن على بن محمد بن عبد الله بن أبى سيف المدائنى عن صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر فذكره مثله

[البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 233]

اس عبارت میں واضح دیکھا جا سکتا ہے حافظ ابن کثیر نے ” فذكره مثله” کا لفظ استعمال کیا ہے جو انہوں نے پیچھے ذکر کردہ حدیث کی طرف اشارہ کیا ہے پھر حافظ ابن کثیر نے آگے والا حصہ بنا سند کے لکھا ہے جو یہ ہے:

ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم فقال ابن مطيع إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب فقال لهم ما رأيت منه ما تذكرون وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواضبا على الصلاة متحريا للخير يسأل عن الفقه ملازما للسنة قالوا فان ذلك كان منه تصنعا لك فقال وما الذى خاف منى أو رجا حتى يظهر إلى الخشوع أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا قالوا إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه فقال لهم أبى الله ذلك على أهل الشهادة فقال إلا من وشهد بالحق وهم يعلمون ولست من أمركم فى شىء قالوا فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا قال ما أستحل القتال على ما تريدوننى عليه تابعا ولا متبوعا قالوا فقد قاتلت مع أبيك قال جيئونى بمثل أبى أقاتل على مثل ما قاتل عليه فقالوا فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا قال لو أمرتهما قاتلت قالوا فقم معنا مقاما تحض الناس فيه على القتال قال سبحان الله آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذا ما نصحت لله فى عباده قالوا إذا نكرهك قال إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق وخرج إلى مكة

[البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 233]

صریحا دیکھا جا سکتا ہے سنابلی نے خیانت کی سند میں جب کہ حافظ ابن کثیر نے حضرت ابن عمر کے واسطے سے اس حدیث کی اشارہ کر رہے تھے جو وہ پیچھے گزر چکی تھی۔

“وقد رواه مسلم والترمذى من حديث صخر بن جويرية وقال الترمذى حسن صحيح وقد رواه أبو الحسن على بن محمد بن عبد الله بن أبى سيف المدائنى عن صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر فذكره مثله”

[البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 233]

اور سنابلی نے خیانت کر کے اس کو اس طرح بنا ڈالا۔

وقد رواه أبو الحسن على بن محمد بن عبد الله بن أبى سيف المدائنى عن صخر بن جويرية عن نافع۔۔۔ ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية۔۔الخ

[یزید بن معاویہ ص 704]

البدایۃ والنھایۃ کا اصلی صفحہ اور سنابلی کی کتاب کا اصلی صفحہ پوسٹ کے نیچے لگا دیا گیا ہے محققین حضرات خود اصل کتاب سے سنابلی کی خیانت ملاحظہ کر سکتے ہیں۔

افسوس بندہ کسی کی اندھی محبت میں کیا سے کیا جرم کرتا ہے جیسے سنابلی صاحب نے کیا ہے۔

واللہ اعلم

ان شاءاللہ اس روایت کے سند اور متن پر ان شاءاللہ جلد ہی تحقیقی تحریر پوسٹ کروں گا۔

آپ کی دعاؤں کا طلبگار اور خادم اہلبیت و صحابہ رضی اللہ عنہم

✍️رضاءالعسقلانی الشافعی غفراللہ لہ

25 اگست 2021ء